مصدر أمني: تم تجنيد 2000 شخص من حضرموت أجريت لهم تدريبات عاجلة في ذمار

يمنات – الشارع
استمرت المكاتب الحكومية والمدراس مغلقة في مدن محافظة حضرموت, فيما خرجت, صباح أمس, تظاهرة في مدينة المكلا, عاصمة المحافظة, للتنديد بمجزرة مخيم العزاء, التي تحدثت, الجمعة الماضي, في محافظة الضالع, وأدت إلى مقتل 21 شخصاً وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وقال ل”الشارع” مصدر أمني رفيع في العاصمة صنعاء إنه “تم تجنيد 2000 شخص من أبناء محافظة حضرموت, وجرت لهم, الأيام الماضية, تدريبات على عجل في مركز التدريب الخاص بوزارة الداخلية الواقع في مدينة ذمار”.
وأوضح المصدر أنه تم تجنيد هؤلاء الأشخاص عبر مشائخ قبليين وشخصيات اجتماعية مؤثرة في حضرموت, دون معرفة بقية القيادات السياسية والميدانية للهبة الشعبية, وسيتم توزيع هؤلاء الجنود في حضرموت الساحل والوادي لينظموا الى افراد المن المنتمين إلى المحافظة الذين يتولون عملية حفظ الأمن هناك.
وأفاد المصدر, الذي طلب عدم ذكر اسمه, بأن هؤلاء الجنود سيتسلمون النقاط التابعة للجيش, وسيتم سحب بقية الجنود المنتمين إلى المحافظات الأخرى, وسيجرى الاعتماد على جنود من أبناء حضرموت للقيام بالمهام الأمنية, وستعود قوات الجيش الى ثكناتها في المحافظة. وأشار المصدر إلى أن هؤلاء المجندين الالفين سقد يم إنزالهم, اليوم الاثنين أو اليومين القادمين إلى حضرموت.
وقال المصدر إنه سيتم اليوم الاثنين, إرسال 500 شخص من هؤلاء المجندين الجدد, وسيتم البدء بتسليمهم النقاط العسكرية وأقسام الشرطة في حضرموت, بإشراف لجنة عسكرية وأمنية ستنزل, اليوم, من العاصمة صنعاء للإشراف على المهمة.
من جانبه, نفى قيادي حزبي في مدينة المكلا, وهو من قيادات “الهبة الشعبية” أن يكون قد تم تجنيد أي شخص من حضرموت, مشيراً إلى أن القيادي الأمني اللواء علي ناصر الاخشع, كان قد قال لمشائخ حضرموت, وقياداتها وشخصياتها الاجتماعية, إنه سيتم تجنيد 2000 من أبناء حضرموت وضمهم لقوات الأمن ليتولوا مهمة حفظ الأمن.
وأوضح هذا القيادي أن “الاخشع قال, عند زيارته الأخيرة للمحافظة, إن عدد القوات الأمنية في حضرموت الساحل والوادي سبعة آلاف فرد فقط, وأنه سيتم تجنيد ألفين إضافيين, ألف من حضرموت الساحل, وألف من حضرموت الوادي, لينظموا إلى قوات الأمن؛ إلا أن هذا لم يتم حتى اليوم, ونحن سنضغط من أجل أن تفتح السلطة مركزي تجنيد في الوادي والساحل, وتعلن عن ذلك كي يتمكن الأهالي في حضرموت من التقديم للتجنيد في هذين المركزين”.
وأكد هذا القيادي, الذي اشترط عدم ذكر اسمه, أن قوات الأمن والشرطة في حضرموت تعمل بأبناء المحافظة.